Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
البرقي
ومن وحد الله من قبلهم
ومن كان صام وصلى صميا
وزكى بخاتمه في الصلاة
ولم يك طرفة عين عصيا
لقد فاض من كان مولى لهم
وقد نال خيرا وحظا سنيا
وخاب الذي قد يعاديهم
ومن كان في دينه ناصبيا
بعض الأعراب
إلا إن خير الناس بعد محمد
علي وإن لام العذول وفندا
وإن عليا خير من وطأ الحصى
سوى المصطفى أعني النبي محمدا
هما أسلما قبل الأنام وصليا
أغارا لعمري في البلاد وأنجدا
آخر
علي وصى المصطفى وابن عمه
وأول من صلى ووحد فاعلم
فصل في المسابقة بالبيعة
كان للنبي ع بيعة عامة وبيعة خاصة فالخاصة بيعة الجن ولم يكن للإنس فيها نصيب وبيعة الأنصار ولم يكن للمهاجرين فيها نصيب وبيعة العشيرة ابتداء وبيعة الغدير انتهاء وقد تفرد علي بهما وأخذ بطرفيهما وأما البيعة العامة فهي بيعة الشجرة وهي سمرة أو أراك عند بئر الحديبية ويقال لها بيعة الرضوان لقوله رضي الله عن المؤمنين والموضع مجهول والشجرة مفقودة فيقال إنها بروحاء فلا يدرى أروحاء مكة عند الحمام أو روحاء في طريقها وقالوا الشجرة ذهبت السيول بها وقد سبق أمير المؤمنين ع الصحابة كلهم في هذه البيعة أيضا بأشياء منها أنه كان من السابقين فيها.
ذكر أبو بكر الشيرازي في كتابه عن جابر الأنصاري أن أول من قام للبيعة
Page 21