Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
يدعو الناس إلى نفسه ويجرد في عدوه سيفه فقال لخوف أن يرتدوا فلا يشهدوا أن محمدا رسول الله
الناشي
إن الذي قبل الوصية ما أتى
غير الذي يرضى الإله وما اعتدى
أصلحت حال الدين بالأمر الذي
أضحى لحالك في الرئاسة مفسدا
وعلمت أنك إن أردت قتالهم
ولوا عن الإسلام خوفك شردا
فجمعت شملهم بترك خلافهم
وإن اغتديت من الخلافة مبعدا
لتتم دينا قد أمرت بحفظه
وجمعت شملا كاد أن يتبددا
وسأل صدقة بن مسلم عمرو بن قيس الماصر عن جلوس علي في الدار فقال إن عليا في هذه الأمة كان فريضة من فرائض الله أداها نبي الله إلى قومه مثل الصلاة والزكاة والصوم والحج وليس على الفرائض أن تدعوهم إلى شيء إنما عليهم أن يجيبوا الفرائض وكان علي أعذر من هارون لما ذهب موسى إلى الميقات فقال لهارون اخلفني في قومي وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين @HAD@ فجعله رقيبا عليهم وأن نبي الله نصب عليا لهذه الأمة علما ودعاهم عليه فعلي في غدرهما جلس في بيته وهم في حرج حتى يخرجوه فيضعوه في الموضع الذي وضعه فيه رسول الله فاستحسن منه جعفر الصادق ع
العوني
تقول لم لم يقاتلهم هناك على
حق ليدفع عنه الضيم مرهفه
أم كيف أمهل من لو سل صارمه
في وجهه لرأيت الطير تخطفه
فقلت من ثبتت في العقل حكمته
فلا اعتراض عليه حين ينصفه
لم عمر الله إبليسا وسلطه
على ابن آدم في الآفات يقرفه
لم يمهل الله فرعونا يقول لهم
إني أنا الله محيي الخلق متلفه
في مجلس لو أراد الله كان به
وبالأولى نصروه كان يخسفه
أملى لهم فتمادوا في غوايتهم
إن الغوي كذا الدنيا تسوفه
وهل خلا حجة لله ويحك من
جبار سوء على البأساء يعطفه
ومن كلام أمير المؤمنين ع وقد سئل عن أمرهما وكنت كرجل له على الناس
Page 273