Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
وأرعد ثم أبرق ثم ولى
وبادر بالمقال إلى خليله
حكمت عليهم بالكفر حقا
لقد كفروا وصدوا عن سبيله
الرد على الخوارج
في حلية الأنبياء قال أبو مجلز قال علي بن أبي طالب عابوا علي بحكم الحكمين وقد حكم الله في طائر حكمين
إبانة ابن أبي عبد الله بن بطة ناظر ابن عباس جماعة الحرورية فقال ما ذا نقمتم على أمير المؤمنين قالوا ثلاثا أنه حكم الرجال في دين الله فكفر وأنه قاتل ولم يغنم ولم يسب ومحا اسمه من إمرة المؤمنين فقال إن الله حكم رجالا في أمر الله مثل قتل صيد فقال يحكم به ذوا عدل منكم @HAD@ وفي الإصلاح بين زوجين قال وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها
يستحل من غيرها فلئن فعلتم لقد كفرتم وهي أمكم وإن قلتم ليست بأمنا فقد كذبتم لقوله وأزواجه أمهاتكم وأما أنه محا اسمه من إمرة المؤمنين لقد سمعتم بأن النبي أتاه سهيل بن عمرو وأبو سفيان للصلح يوم الحديبية فقال اكتب هذا ما صالح عليه محمد رسول الله القصة ووالله لرسول الله خير من علي وما خرج من النبوة بذلك فقال بعضهم هذا من الذين قال الله تعالى بل هم قوم خصمون @HAD@ وقال وتنذر به قوما لدا
وناظر عبد الله بن إباض هشام بن الحكم قبل الرشيد فقال هشام إنه لا مسألة للخوارج علينا فقال الإباضي كيف ذاك قال لأنكم قوم قد اجتمعتم معنا على ولاية رجل وتعديله والإقامة بإمامته وفضله ثم فارقتمونا في عداوته والبراءة منه فنحن على إجماعنا وشهادتكم لنا وخلافكم لنا غير قادح في مذهبنا ودعواكم غير مقبولة علينا إذ الاختلاف لا يقابل بالاتفاق وشهادة الخصم لخصمه مقبولة وشهادته عليه مردودة غير مقبولة فقال يحيى بن خالد قد قربت قطعه ولكن جازه شيئا فقال هشام ربما انتهى الكلام إلى حد يغمض ويدق على الأفهام والإنصاف
Page 268