Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
وقال له أنت مني أخي
كهارون من صنوه فاقتنع
وقال له أنت باب إلى
مدينة علمي لمن ينتجع
ويوم براءة نص الإله
أنص عليه فلا تختدع
وسماه في الذكر نفس الرسول
في يوم باهل لما خشع
ففيم تخيرتم غير من
تخيره ربكم واصطنع
اختار الله تعالى لموسى ع قوله وأنا اخترتك فصار نجيا كليما وقربناه نجيا وكلم الله موسى تكليما واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا فصار اختياره واقعا على الأفسد دون الأصلح.
الصاحب
بالنص فاعقد إن عقدت دينا
كن باعتقاد الاجتبا رصينا
مكن لقول ربنا تمكينا
واختار موسى قومه سبعينا
واجتمعت الأمة على أن النبي ص شاور الصحابة في الأسارى فاتفقوا على قبول الفداء واستصوبه النبي وكان عند الله خطأ فنزل ما كان لنبي أن يكون له أسرى إلى قوله عظيم
ابن جرير الطبري لما كان النبي ص يعرض نفسه على القبائل جاء إلى بني كلاب فقالوا نبايعك على أن يكون لنا الأمر بعدك فقال الأمر لله فإن شاء كان فيكم أو في غيركم فمضوا فلم يبايعوه وقالوا لا نضرب لحربك بأسيافنا ثم تحكم علينا غيرنا
الماوردي في أعلام النبوة أنه قال عامر بن الطفيل للنبي ع وقد أراد به غيلة يا محمد ما لي إن أسلمت فقال ع لك ما للإسلام وعليك ما على الإسلام فقال ألا تجعلني الوالي من بعدك قال ليس لك ذلك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل تغزوا في سبيل الله القصة
. بيت
وجملة الأمر إن الله قدمه
والأمر لله ليس الأمر من قبلي
آخر
والخير أجمع فيما اختار خالقنا
وفي اختيار سواه اللوم والشؤم
Page 257