Les Mérites de la Famille d'Abu Talib
مناقب آل أبي طالب
Genres
وله
ألم يكن في حالة نبيا
ثم رسولا منذرا رضيا
ثم خليلا صفوة صفيا
ثم إماما هاديا مهديا
وكان عند ربه مرضيا
فعندها قال ومن ذريتي
قال له لا لن ينال رحمتي
وعهدي الظالم من بريتي
أبت لملكي ذاك وحدانيتي
سبحانه لا زال وحدانيا
قوله إني مخلف فيكم الثقلين الخبر
يقتضي عصمة المذكورين لأنه أمر من جهة الخبر بالتمسك بهم على الإطلاق فاقتضى ذلك عصمتهم وإلا أدى إلى كونه عز وجل أمر بالقبيح ثم إنه قطع بأمان المتمسك بهم من الضلال وجواز الخطإ عليهم لا يؤمن معه ضلال المتمسك بهم ثم إنه قرن بينهم وبين الكتاب في الحجة ووجوب التمسك ثم إنه أخبر أنهم لا يفارقون الكتاب ووقوع الخطإ منهم يقتضي مفارقتهم له وذلك ينافي نصه وإذا ثبتت عصمتهم ثبتت إمامتهم وأنهم المعينون بالخبر.
وقال أبو علي المحمودي لأبي الهذيل أليس من دينك أن العصمة والتوفيق لا يكونان لك من الله إلا بعمل تستحقه به قال نعم قال فقوله اليوم أكملت لكم دينكم قال قد أكمل لنا الدين فقال ما تصنع بمسألة لا تجدها في الكتاب والسنة وقول الصحابة وحيلة الفقهاء قال هات قال خبرني عن عشيرة كلهم عنين وقعوا في طهر واحد بامرأة وهم مختلفو العنة فمنهم قد وصل إلى بعض حاجته ومنهم من قارب بحسب الإمكان منه أفي خلق الله اليوم من يعرف حد الله في كل رجل منهم ومقدار ما ارتكب من الخطيئة فيقيم عليه الحد في الدنيا ويطهره منه في الآخرة فأفهم.
لو لم يكن الإمام معصوما لم يكن بتقديم الكل موسوما من خرج من غمار المأمومين دخل في جملة المعصومين من افتقر البشر إليه كانت العصمة ثابتة عليه من ظهرت معجزته ثبتت عصمته.
Page 249