427

Les vertus de la famille du Prophète

مناقب أهل البيت (ع)

Enquêteur

الشيخ محمد الحسون

Année de publication

1414 AH

Genres

مغافير، قال: " لا، ولكني كنت شربت عسلا عند زينب بنت جحش فلن أعود له وقد حلفت، لا تخبري بذلك أحدا " (1). انتهى.

قال في النهاية: مغافير واحدها مغفور بالضم وله ريح كريهة منكرة (2).

قال: ابن الأثير في تأريخه الكامل: ولما بلغ عائشة قتل علي عليه السلام قالت:

فألقت عصاها واستقر بها النوى * كما قر عينا بالإياب المسافر ثم قالت: من قتله؟ قيل: قتله رجل من مراد، فقالت:

فإن يك نائبا فلقد نعاه * نعي ليس في فيه التراب فقالت زينب بنت أبي سلمة: تقولين هذا لعلي؟ فقالت: انني أنسى فذكروني (3). انتهى.

ومن تأمل هذا حق التأمل أغناه عما سواه في كل باب.

قال البخاري في صحيحه: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله قال: قام النبي صلى الله عليه وآله خطيبا فأشار نحو مسكن عائشة: " هنا الفتنة - ثلاثا - من حيث يطلع قرن الشيطان " (4). انتهى.

قال تعالى: * (لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن) * (5) الآية: قال في الكشاف عن عائشة انها تسخر من زينب بنت خزيمة الهلالية، وكانت قصيرة.

وعن ابن عباس: ان أم سلمة ربطت حقويها بسبيبة وسدلت طرفها من خلفها فكانت تجره، فقالت عائشة لحفصة: انظري ما تجر خلفها كأنه لسان

Page 471