299

Les vertus de la famille du Prophète

مناقب أهل البيت (ع)

Chercheur

الشيخ محمد الحسون

Année de publication

1414 AH

Genres

قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا) * (1) فقال: كل الناس أفقه من عمر حتى ربات الحجال، الا تعجبون من إمام أخطأ ومن امرأة أصابت، فاضلت إمامكم ففضلته (2). انتهى.

وقال في النهاية: وجاء في الحديث: إن القنطار ألف ومائتا أوقية، والأوقية خير ما بين السماء والأرض.

وقال أبو عبيدة: ولا تجد العرب تعرف وزنه، ولا واحد له من لفظه.

وقال ثعلب: المعمول عليه عند العرب الأكثر أنه أربعة آلاف دينار، فإذا قالوا: قناطير مقنطرة فهي اثنا عشر ألف دينار.

وقيل: إن القنطار ملء جلد ثور ذهبا، وقيل: ثمانون ألف، وقيل: هو جملة كثيرة مجهولة من المال (3).

وذكر ابن الأثير في الكامل: إن عمر عس بالليل، فوجد ناسا على شراب لهم، فقال لعبد الرحمن بن عوف وكان معه: انطلق فقد عرفته، فلما أرسل إليهم يعلمهم قالوا: أولم ينهك الله عن التجسس؟! (4).

قال ابن أبي الحديد في الجزء الثاني عشر من شرح نهج البلاغة عند ذكره عمر بن الخطاب: وكان يعس ليلة، فمر بدار سمع فيها صوتا، فارتاب وتسور فوجد رجلا عند امرأة وزق خمر، فقال: يا عدو الله أظننت أن الله سترك وأنت على معصية، فقال: لا تعجل يا أمير المؤمنين إن كنت أخطأت في واحدة فقد أخطأت في ثلاث:

قال الله تعالى: * (لا تجسسوا) * (5)، فتجسست.

Page 343