Les vertus de l'Imam Abou Hanifa et de ses compagnons Abou Youssef et Muhammad Ibn Al-Hassan

al-Dahabi d. 748 AH
5

Les vertus de l'Imam Abou Hanifa et de ses compagnons Abou Youssef et Muhammad Ibn Al-Hassan

مناقب الامام أبي حنيفة و صاحبيه أبي يوسف و محمد بن الحسن

Chercheur

محمد زاهد الكوثري، أبو الوفاء الأفغاني

Maison d'édition

لجنة إحياء المعارف النعمانية، حيدر آباد الدكن بالهند

Numéro d'édition

الثالثة، 1408 هـ

الرشيد إذ دخل عليه أبو يوسف، فقال له هارون: صف لي أخلاق أبي حنيفة، قال: " كان والله

شديد الذب عن حرام الله، مجانبا لأهل الدنيا، وطويل الصمت دائم الفكر، لم يكن مهذارا ولا

ثرثارا، إن سئل عن مسألة عنده منها علم أجاب فيها , ما علمته يا أمير المؤمنين إلا صائنا لنفسه ودينه، مشتغلا بنفسه عن الناس لا يذكر أحدا إلا بخير، فقال الرشيد: هذه أخلاق الصالحين "

وقال القاسم بن غسان: سمعت إسحاق بن أبي إسرائيل، يقول: ذكر قوم أبا حنيفة عند ابن عيينة فتنقصه بعضهم، فقال سفيان: «مه! كان

أبو حنيفة أكثر الناس صلاة، وأعظمهم أمانة، وأحسنهم مروءة»

وروي عن شريك، قال: «كان

أبو حنيفة طويل الصمت دائم الفكر، كبير العقل، قليل المحادثة للناس»

وقال الحسن بن إسماعيل بن مجالد، سمعت وكيعا، يقول: قال

Page 17