Les vertus de l'Imam Abou Hanifa et de ses compagnons Abou Youssef et Muhammad Ibn Al-Hassan

al-Dahabi d. 748 AH
17

Les vertus de l'Imam Abou Hanifa et de ses compagnons Abou Youssef et Muhammad Ibn Al-Hassan

مناقب الامام أبي حنيفة و صاحبيه أبي يوسف و محمد بن الحسن

Chercheur

محمد زاهد الكوثري، أبو الوفاء الأفغاني

Maison d'édition

لجنة إحياء المعارف النعمانية، حيدر آباد الدكن بالهند

Numéro d'édition

الثالثة، 1408 هـ

ذكر من وصفه بالفقه

عن الأعمش أنه سئل عن مسألة، فقال: «إنما يحسن هذه النعمان بن ثابت الخزاز، وأظنه بورك له في علمه»

يوسف بن موسى، سمعت جريرا، يقول: «كان

الأعمش إذا سئل عن الدقائق أرسلهم إلى أبي حنيفة، وقد قال مغيرة له ألا تأتي أبا

حنيفة»

يحيى بن أكثم، عن جرير، قال: قال لي مغيرة

: «جالس أبا حنيفة تفقه، فإن إبراهيم لو كان حيا لجالسه»

شبابة بن سوار، قال: «كان

شعبة حسن الرأي في أبي حنيفة كثير الترحم عليه»

عبيد الله بن موسى، سمعت مسعرا، يقول

: «رحم الله أبا حنيفة إن كان لفقيها عالما»

حسين الجعفي، سمعت زائدة بن قدامة، يقول

: «النعمان بن ثابت فقيه البدن لم يعد ما أدرك عليه أهل الكوفة» .

وعن أبي بكر بن عياش، قال: «كان النعمان بن ثابت أفقه أهل زمانه»

أبو نعيم، سمعت علي بن صالح بن حيي، يقول

: «لما مات أبو حنيفة، ذهب مفتي العراق وفقيهها»

بشر الحافي، سمعت عبد الله بن داود الخريبي، يقول

: «إذا أردت الآثار، فسفيان الثوري، وإذا أردت تلك الدقائق فأبو حنيفة»

روح بن عبادة، قال: كنت عند ابن جريج، فقيل له: مات أبو حنيفة، فقال: «رحمه الله، لقد

ذهب معه علم كثير»

Page 29