Les sources pures pour réparer les défauts de la Kaaba
المناهل العذبة في إصلاح ما وهي من الكعبة
Genres
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Les sources pures pour réparer les défauts de la Kaaba
Ibn Hajar Haytami d. 974 AHالمناهل العذبة في إصلاح ما وهي من الكعبة
Genres
وحكى الأزرقي عن مشيخة أهل مكة وبعض الحجبة: أن الحسن بن الحسين العلوي، عمد إلى خزانة الكعبة في سنة مائتين [في الفتنة]، حين أخذ [الطالبيون] مكة، فأخذ منها مالا عظيما ونقله إليه، وقال: ما تصنع الكعبة بهذا المال موضوعا لا تنتفع به؟! نحن أحق به، نستعين به على حربنا.
وروي أن مالها لم يخالط قط مالا إلا محق، وأدنى ما يصيب آخذه أن يشدد عليه عند الموت.
اعلم أن الكعبة المعظمة بنيت مرات عشرة أو إحدى عشرة، على ما روي:
بناء الملائكة، فآدم، فأولاده، فإبراهيم، فالعمالقة، فجرهم، فقصي بن كلاب، فعبد المطلب -لكن قال الفاسي: أخشى أن هذا (أي بناء عبد المطلب) وهم- فقريش، فابن الزبير، فالحجاج لكن لبعضه.
والذي صح من ذلك بناء سيدنا إبراهيم صلى الله على نبينا وعليه وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وسلم، ثم قريش، ثم ابن الزبير، ثم الحجاج.
Page 69