تحدث في الجسم من سبب خارجي ، وقد تكون إرادية تحدث بسبب قوة شاعرة بما تصدر عنها ، والحركة العرضية قد تكون لما يمكن أن يتحرك بذاته كالجسم المحوي ، وقد لا تكون كالصور والأعراض (1).
والحركة الطبيعية تستحيل أن تصدر عن الطبيعة لذاتها على الاطلاق ، لأن الثابت لو كان علة للمتغير لزم وجود العلة بدون المعلول ، بل إنما يكون علة له على تقدير خروجه عن الأمر الطبيعي.
واما الحركة القسرية ، فالمشهور أن سببها قوة حالة في الجسم المتحرك يوجدها فيه القاسر تكون باقية الى آخر الحركة ، لكنها يكون أخذه في الضعف بمعادمات الهواء الى أن يبلغ الضعف بحيث تصير الطبيعة قاهرة لها ، فحينئذ يتحرك الجسم الى مكانه بسبب طبيعته.
Page 123