Les voies de la certitude

al-ʿAllamat al-Hilli d. 726 AH
43

وهي الجوهر المتصل بذاته.

واستدل عليه الشيخ في إلهيات الشفاء (1) بوجهين :

** أحدهما :

والا لكان الشيء قابلا لعدمه ، فلا بد من شيء قابل للاتصال والانفصال وهو الهيولى.

** الثاني :

بالقوة ، فالذي له الفعل غير الذي له القوة أعني الهيولى.

وهذان ضعيفان ، اما الأول فلأنه ينبني على اتصال الجسم والمتكلمون قد بينوا أنه مركب من الأجزاء ، وأيضا فهو مبني على ثبوت الإمكان ، وأيضا فانه ينبني على كون الاتصال أمرا مقوما للجسم غير عارض له.

وأما الثاني : فلأنه ينبني على أن المتصف بالقوة والفعل متغاير ، وهو حق لو كان القوة لشيء والفعل لذلك الشيء ، أما إذا كان الشيء متصفا بالقوة بأمر ومتصفا بالفعل بأمر آخر لم يلزم منه إحالة ، وأيضا فانه يرد على الهيولى.

** تذنيب

الشفاء (3) بوجهين :

** أحدهما :

والأول باطل وإلا لافتقرت الى هيولى أخرى وتسلسل ،

Page 85