وهذه الكتب الثلاثة لا أعلم عن وجودها شيئًا، والله أعلم.
٤ - "من تكلم فيه الدارقطني في كتاب السنن من الضعفاء والمتروكين والمجهولين".
وهو كتابنا هذا، ولم أقف على من عزاه إليه، لكن النسخة الخطية بخط المصنف ﵀ وعليها خط ابن المبرد، كما سيأتي في وصفها.
هذا ما وقفت عليه من أسماء مؤلفات ابن زريق، ولعله رتب "تاريخ الدوري" عن ابن معين، فقد وجدت في صورة النسخة الخطية بعد الورقة الثانية بخط المؤلف قال:
(حرف الباء
سمعت يحيى يقول: بجير بن أبي بجير لم أسمع أحدًا يحدث عنه إلا إسماعيل بن أمية). اهـ. وهو في "تاريخ الدوري" (٣/ ١٢٩).
ثم ذكر ترجمة بحر بن سعيد، وهي في "تاريخ الدوري" (٤/ ٣٠٧).
ثم ذكر ترجمة بحر السقاء، وهي في "تاريخ الدوري" (٤/ ٣١٥).
ثم ذكر ترجمة بحر بن موسى أبي مودود، وهي في "تاريخ الدوري" (٤/ ٢٥١).
ثم ذكر ترجمة بحير بن سعد، وهي في "تاريخ الدوري" (٤/ ٤٤٦)،
ولم أجد من ذكر هذا الترتيب، ولا أدري أتم أم لا، والله أعلم.
وفاته:
مات ابن زريق ﵀ أسفًا على ولده أحمد في رمضان (١) سنة ثلاث وثمانمائة، ولم يكمل الخمسين، وكان التتار قد أسروه وهو شاب له نحو العشر.
_________
(١) كذا في "إنباء الغمر" و"ذيل التبيان"، وقيدها ابن فهد في "لحظ الألحاظ" بقوله: (في ثالث عشر شهر رمضان) ووقع في "المجمع المؤسس" و"الدر المنضد"، و"شذرات الذهب": (في ذي القعدة). والله أعلم.
1 / 9