Celui à Qui la Musique Manque

al-Ta'alibi d. 429 AH
40

Celui à Qui la Musique Manque

من غاب عنه المطرب

Maison d'édition

المطبعة الأدبية

Lieu d'édition

بيروت

جادَ الزمانُ بشمألٍ وصَبا ... يلقاهما المقرورُ بالضِدِّ فازمْ قرارَك لا تكن شرِهًا ... تشقى بطولِ السعي والكدِّ إن الكبيرَ تقله سَحَرًا ... ترياقُ لسعِ عقاربِ البَرْدِ وكتب الصاحب إلى بعض ندمائه في يوم ثلج: كتبت والدنيا كقطعة كافور والدر ينثر، والكؤوس تدور. والراح ياقوت أحمر ونحن بين أطباق البرد فيما نستغيث منه إلى حر الراح وسورة الأقداح. وهي خير من كل شعر ووبر. ومن أحسن ما قيل في الشرب على الثلج قول الصنوبري: ذَهِّبْ كؤوسَك يا غلامُ ... فإنهُ يومٌ مفضَّضْ والجوُّ يجلى في الريا ... ض وفي حليّ الدُّرِ يُعْرَضْ وردُ الربيعِ مُلَوَّنٌ ... والوردُ في كانونَ أبيضْ

1 / 46