إدغار :
سلاحا يا أخي!
إدموند :
اسمع يا أخي، إني إنما أنصح لك بالأمثل، احمل سلاحا، فإذا وجدت أنه لا يراد بك سوء فقل إنني كذبتك، لقد خبرتك بما رأيت وسمعت، ولكني ترفقت في الرواية؛ بيد أن لا مثيل لها في نكرها وشناعتها. أتوسل إليك أن تنصرف.
إدغار :
أتوافيني بما يجد قريبا.
إدموند :
إني أعمل لك في هذه المهمة (يخرج إدغار)
أب سليم الطوية، وأخ نبيل تنبو فطرته عن السوء فلا يريبه ريب، أحر بحيلتي أن تركب مطية سذاجته إلى أبعد مدى. الطريق ممهد، والخطة واضحة؛ فلأصب الثروة بالحيلة إذا أنا لم أصبها بحق المولد. كل وسيلة جائزة ما أبلغتني المراد. (يخرج.)
المنظر الثالث
Page inconnue