222

هنا يا أبي، اجلس في مكرمة من ظل هذه الشجرة، وادع للحق أن ينتصر. وإذا أنا عدت إليك فسأعود لقلبك بسعادة.

غلوستر :

صحبتك البركة يا صاحبي. (نوبة خطر وتقهقر، يرجع إدغار.)

إدغار :

فرارا أيها الشيخ. أعطني يدك. فرارا! غلب الملك لير وأسروه هو وابنته. أعطني يدك، هلم.

غلوستر :

لا يا سيدي. لا أتحول. لا بأس أن يبلى الإنسان هنا.

إدغار :

ماذا؟ أعاودتك الوساوس؟ على المرء أن يرتقب خروجه من الدنيا كما دخلها، ولكن يجب عليه أن يتهيأ لذلك.

غلوستر :

Page inconnue