بفخذ الثور السماوي
ونحن غاضبون، (187) عشتار ... لا تجد في الطريق أحدا يفرح قلبها!» (188) ... (189) أقام جلجاميش في قصره حفلا بهيجا. (190) نام البطلان واستراحا على فراش الليل. (191) أنكيدو نام كذلك ورأى حلما، (192) ثم هب مستيقظا (من نومه) وأخذ يقص رؤياه، (193) وهو يقول لصديقه:
هوامش
اللوح السابع
العمود الأول
1 (1) «أي صديقي، ما الذي جعل الآلهة الكبار يجتمعون للتشاور؟ (3) استمع (إلي لتعرف) أي حلم (عجيب) رأيت الليلة الماضية: (4) اجتمع آنو وإنليل وأيا، وشمش السماوي
للتشاور بينهم ، (5) وقال آنو لإنليل: (6) «لأنهما قتلا الثور السماوي،
كما قتلا خمبابا، (7) فينبغي أن يموت منهما
من جرد الجبال من أشجار الأرز.» (9) لكن إنليل قال: «أنكيدو (هو الذي) ينبغي أن يموت، (10) أما جلجاميش فلا ينبغي أن يموت.» (11) عندئذ احتج شمش السماوي على البطل إنليل قائلا: (12) «ألم يقتلا بأمر مني (13) ثور السماء وخمبابا؟
فلماذا يموت أنكيدو وهو بريء؟» (14) لكن إنليل أجاب شمش السماوي في غضب (شديد): (15) «ألأنك كنت تهبط عليهم كل يوم كأنك
Page inconnue