أحمد بن عثمان المصري وممن لقياه أيضا بالمدينة شرفها الله خطيب مسجد النبي ﷺ وإمامه الشيخ الخطيب الأديب اللغوي أحمد بن عثمان بن عمر الشافعي المصري، في الخامس والعشرين من ذي قعدة من سنة التاريخ.
قرأت عليه ثلاثيات البخاري، وأجاز لي ولبني عائشة وأبي القاسم وأمة الله، ولأخواتي، ولمن ذكر معي في الاستدعاء، وكتب خطه بذلك، وهو من جيد الخطوط،
قَالَ لَنَا الْخَطِيبُ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ وَكَتَبَ الإِسْنَادَ بِخَطِّهِ إِلَى الْبُخَارِيِّ، نا بِكِتَابِ الْبُخَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ شَمْسُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أُسَامَةَ الدِّمَشْقِيُّ الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أنا الشَّيْخُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ سَعْدِ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ كُلَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ، قَالَ: أنا الشَّرِيفُ نُورُ الْهُدَى
1 / 69