سمعت عليه وأجاز لي، ولبني أبي القاسم وعائشة وأمة لله، وأخواتي، ومن ذكر معي في الاستدعاء، وكتب خطه في الرابع والعشرين لذي قعدة سنة أربع وثمانين وست مائة.
أخبرني بمسجد النبي ﷺ أنه سمع جامع البخاري على أبي عبد الله الزبيدي كرتين، وأنه سمع عليه جزء أبي الجهم، والأربعين حديثا للطائي.
قرأت على الشيخ عماد الدين أمام الروضة المشرفة المطيبة زادها الله شرفا وطيبا، ويسر العود إليها قريبا، في الرابع والعشرين لذي قعدة من عام التاريخ جميع ثلاثيات البخاري، بسماعه على ابن الزبيدي بسنده المشهور.
أنا عِمَادُ الدِّينِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَمَامَ الرَّوْضَةِ الْكَرِيمَةِ قُلْتُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الزُّبَيْدِيُّ سَمَاعًا عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ، أنا أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ الْهَرَوِيُّ، قَالَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الدَّاوُدِيُّ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمُّوَيْهِ السَّرَخْسِيُّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَطَرٍ الْفَرَبْرِيُّ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ، أنا الْمَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنا يَزِيدُ بْنُ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: " كُنْتُ آتِي سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ فَيُصَلِّي عِنْدَ الأُسْطِوَانَةِ الَّتِي عِنْدَ الْمُصْحَفِ فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ
أَرَاكَ تَتَحَرَّى الصَّلاةَ عِنْدَ هَذِهِ الأُسْطِوَانَةِ، قَالَ: «فَإِنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى الصَّلاةَ عِنْدَهَا»
وقرأت عليه أمام الروضة المشرفة في الرابع والعشرين لذي قعدة من عام التاريخ، قلت له:
أَخْبَرَكُمُ الْحُسَيْنُ بْنُ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الزُّبَيْدِيِّ سَمَاعًا عَلَيْهِ فَأَقَرَّ بِهِ قَالَ: أنا شَيْخُ الْوَقْتِ أَبُو الْوَقْتِ عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى بْنِ شُعَيْبٍ السِّجْزِيُّ الصُّوفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَنَحْنُ نَسْمَعُ، قَالَ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُظَفَّرِ
1 / 66