105

Le Makhzun dans la science du hadith

المخزون في علم الحديث

Chercheur

محمد إقبال محمد إسحاق السلفي

Maison d'édition

الدار العلمية-دلهي

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٨هـ - ١٩٨٨م

Lieu d'édition

الهند

٢٢١ - كَرْدَمُ بْنُ السَّائِبِ لَا يَرْوِي عَنْهُ إِلَّا إِسْحَاقُ وَالِدُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ
٢٢٢ - كَرْدَمُ بْنُ قَيْسٍ الْأَزْدِيُّ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَمْرٍو
٢٢٣ - كَهْمَسُ بْنُ جِرْوٍ لَا نَحْفَظُ رَوَى عَنْهُ، إِلَّا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ
ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ الْهِلَالِيِّ قَالَ: أَسْلَمْتُ فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَأَخْبَرْتُهُ بِإِسْلَامِي، ثُمَّ رَجَعْتُ فَغِبْتُ عَنْهُ حَوْلًا، ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَيْهِ وَقَدْ ضَمُرَ بَطْنِي، وَنَحِلَ جِسْمِي، فَخَفَّضَ فِيَّ الطَّرْفَ ثُمَّ رَجَعَهُ قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَا تَعْرِفُنِي؟ قَالَ: «وَمَنْ أَنْتَ؟» قُلْتُ: أَنَا كَهْمَسٌ الْهِلَالِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ عَامَ الْأَوَّلِ قَالَ: «فَمَا بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى؟» قُلْتُ: مَا نِمْتُ لَيْلِي، وَلَا أَفْطَرْتُ نَهَارِي قَالَ: «فَمَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا أَنْ تُعَذَّبَ نَفْسَكَ؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا»، قُلْتُ: زِدْنِي قَالَ: صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمَيْنِ "، قُلْتُ: زِدْنِي؛ فَإِنِّي أَجِدُ قُوَّةً قَالَ: «صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ⦗١٤٩⦘، وَمِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ»

1 / 148