Les manuscrits de la mer Morte et la communauté de Qumrân
مخطوطات البحر الميت وجماعة قمران
Genres
Dupont-Sommer
وغيره إلى أن أرسطوبولوس الثاني (68-63) هو الكاهن الكاذب، وأن أونيا الصديق الذي أمر به أرسطوبولوس في السنة 65 قبل الميلاد، فقتل هو المعلم الصادق، وأن الظرف الذي تمت فيه هذه الحوادث هو ظرف الفتح الروماني على يد بومبيوس. ويشير هؤلاء العلماء إلى الذل الذي حل بأرسطوبولوس عندما حمله بومبيوس معه مقيدا إلى رومة كما يشيرون إلى وفاته مسموما في بلد من بلدان سورية، كما جاء في حروب اليهود ليوسيفوس، وأغرب ما في موقف دوبون صومر مداعبته لأحد النصوص في التعليق على حبقوق؛ ليخلص إلى أن معلم الصدق «ظهر لجماعته بعد قتله ككائن إلهي»!
60
فليس في اللفظ الوارد ما يوجب هذا الاستنتاج؛ أي القول بظهور إلهي. وقد يكون الشخص الذي ظهر لهذه المناسبة الكاهن الكاذب لا معلم الصدق!
61
وعثر تيخر
Teicher ، الأستاذ في جامعة كايمبردج الإنكليزية، على اللفظ «أبيونيم» في التعاليق القمرانية، واطلع على ما كتبه مرغوليوث منذ خمسين عاما عن مخطوط دمشق.
62
وعلى ما ذهب إليه زيتلن الألماني
63
Page inconnue