30

Makarim Akhlaq

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

Chercheur

أيمن عبد الجابر البحيري

Maison d'édition

دار الآفاق العربية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Lieu d'édition

القاهرة

Genres

Hadith
١١٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنَا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ، قَالَ يُونُسُ: حُدِّثْتُ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ رَبِيعٍ، أَنَّ سُرَاقَةَ بْنَ جُشَمَ، قَالَ: " يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ الضَّالَّةَ تَرِدُ عَلَى حَوْضِي، فَهَلْ لِي فِيهَا أَجْرٌ إِنْ سَقَيْتُهَا؟ قَالَ: اسْقِهَا، فَإِنَّ فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ " ١١٧ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ طَاهِرٍ الرَّافِقِيُّ: [البحر الخفيف] لَيْسَ فِي كُلِّ حَالَةٍ وَأَوَانِ ... تَتَهَيَّا صَنَائِعُ الْإِحْسَانِ فَإِذَا أَمْكَنَتْ فَبَادِرْ إِلَيْهَا ... حَذِرًا مِنْ تَعَذُّرِ الْإِمْكَانِ "
١١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو قِلَابَةَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْخَزَّازُ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ مُنْبَسِطٍ، وَلَوْ أَنْ تُفْرِغَ مِنْ دَلْوِكَ فِي إِنَاءِ الْمُسْتَسْقِي»
١١٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ حَمَّادُ بْنُ الْحَسَنِ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ بْنُ حَبِيبٍ الْقَنَوِيُّ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، وَشُعْبَةُ، جَمِيعًا عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْسَجَةَ، يُحَدِّثُ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ مَنَحَ مِنْحَةَ وَرَقٍ، أَوْ مِنْحَةَ لَبَنٍ، أَوْ هَدَّى زُقَاقًا كَانَ لَهُ كَعِدْلِ نَسَمَةٍ» ⦗٥٦⦘ ١٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْسَجَةَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مِثْلَ ذَلِكَ

1 / 55