الشَّيْطَانُ وَغَسِيلُ الْمَلائِكَةِ
٦٥ - قَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَشْرَمِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَوْطٍ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: : يَتَحَدَّثُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الْغَسِيلِ لَقِيَهُ الشَّيْطَانُ، وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: تَعْرِفُنِي يَابْنَ حَنْظَلَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ الشَّيْطَانُ. قَالَ: فكيف علمت ذاك؟ قال: خرجت وأما أَذْكُرُ اللَّهَ فَلَمَّا بَدَأْتُ أَنْظُرُ إِلَيْكَ فَشَغَلَنِي النَّظَرُ إِلَيْكَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّكَ الشيطان. قال: صدقت يا بن حَنْظَلَةَ فَاحْفَظْ عَنِّي شَيْئًا أُعَلِّمُكَهُ قَالَ: لا حَاجَةَ لِي بِه. قَالَ: تَنْظُرُ فَإِنْ كَانَ خيرا قبلت، وإن كان شرا رددت، يا بن حَنْظَلَةَ لا تَسْأَلْ أَحَدًا غَيْرَ اللَّهِ سُؤَالَ رَغْبَةٍ، وَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ إِذَا غَضِبْتَ.
٦٥ - قَالَ ابْنُ عُبَيْدٍ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي قُدَامَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَشْرَمِيُّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَوْطٍ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَنَّهُ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: : يَتَحَدَّثُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ الْغَسِيلِ لَقِيَهُ الشَّيْطَانُ، وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: تَعْرِفُنِي يَابْنَ حَنْظَلَةَ؟ فَقَالَ: نَعَمْ. فَقَالَ: مَنْ أَنَا؟ قَالَ: أَنْتَ الشَّيْطَانُ. قَالَ: فكيف علمت ذاك؟ قال: خرجت وأما أَذْكُرُ اللَّهَ فَلَمَّا بَدَأْتُ أَنْظُرُ إِلَيْكَ فَشَغَلَنِي النَّظَرُ إِلَيْكَ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ، فَعَلِمْتُ أَنَّكَ الشيطان. قال: صدقت يا بن حَنْظَلَةَ فَاحْفَظْ عَنِّي شَيْئًا أُعَلِّمُكَهُ قَالَ: لا حَاجَةَ لِي بِه. قَالَ: تَنْظُرُ فَإِنْ كَانَ خيرا قبلت، وإن كان شرا رددت، يا بن حَنْظَلَةَ لا تَسْأَلْ أَحَدًا غَيْرَ اللَّهِ سُؤَالَ رَغْبَةٍ، وَانْظُرْ كَيْفَ تَكُونُ إِذَا غَضِبْتَ.
1 / 87