Les blessés parmi les narrateurs

Ibn Hibban Busti d. 354 AH
83

Les blessés parmi les narrateurs

المجروحين لابن حبان ت حمدي

Chercheur

حمدي عبد المجيد السلفي

Maison d'édition

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولي

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

الرياض - المملكة العربية السعودية

أيام، ثم جاءه بعد الثالث، فقال: نظرت فيما قلت فرأيت، أنه لا يحل السكوت عنه. سمعت محمد بن عبد الرحمن، يقول: سمعت الحسين بن فرج، يقول: عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، قال: جاءني أبان بن أبي عياش، فقال: أجد أن تكلم شعبة أن يكف عني، قال: فكلمته فكف عنه أيامًا، فأتاني في بعض الليل، فقال: إنك سألتني أن أكف عن أبان وأنه لا يحل الكف عنه، فإنه يكذب على رسول الله ﷺ. حدثنا محمد بن إدريس السامي، قال: حدثنا سويد بن سعيد، قال: حدثنا علي بن مسهر، قال: سمعت أنا وحمزة الزيات من أبان بن أبي عياش ألف حديث، فلقيت حمزة، فقال: رأيت النبي ﷺ في النوم، فعرضتها عليه فما عرف منها إلا خمسة أحاديث. أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: سمعت الحسن بن أبي الربيع، يقول: سمعت يزيد بن هارون، يقول: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن أبان بن أبي عياش. أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش. أخبرنا محمد بن صالح الحنبلي، قال: حدثنا أحمد بن زهير، عن يحيى بن معين. قال: أبان بن أبي عياش ليس بشيء. قال أبو حاتم: فمن تلك الأشياء التي سمعها عن الحسن فجعلها عن أنس أنه روى عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول الله ﷺ على ناقته الجدعاء، فقال في خطبته: "أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْحَقَّ فِيهَا عَلَى غَيْرِنَا وَجَبَ، وَكَأَنَّ الْمَوتَ عَلَى غَيْرِنَا كُتِبَ، وَكَأَنَّ الَّذي نُشَيِّعُ مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ، نُبَوِّئُ أَجْدَاثَهُمْ وَنَأْكُلُ تُراثَهُمْ وَكَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ، قَدْ نَسِيْنَا كُلَّ وَاعِظَةٍ، وَأَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ، طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوب النَّاسِ، وَأَنْفَقَ مَالًا اكْتَسَبَهُ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ، وَخَالطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَالْحِكْمَةِ، وَجَانَبَ أَهْلَ الذِّلِّ والْمَعْصِيَةِ، وطُوبى لِمَنْ ذَلَّ نَفْسَهُ، وَحَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ، وَصَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ،

2 / 90