٣٩ - إسماعيل بن إبراهيم أبو يحيى التيمي (١) من تيم الله بن ثعلبة، من أهل الكوفة، يروي عن الأعمش ومطرف، روى عنه أهل الكوفة، يخطئ خى خرج من حد الاحتجاج به إذا انفرد، كان ابن نمير شديد الحمل عليه. ٤٠ - إسماعيل بن عباد أبو محمد المزني (٢) من أهل البصرة، يروي عن سعيد بن أبي عروبة ما لا يتابع عليه من الروايات، ويقلب الأخبار التي رواها الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال. روى عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: "إِيَّاكُمْ وَالسُّكْنَى فِي السَّوَادِ، فَإِنَّهُ مَنْ سَكَنَ السَّوَادَ يَصْدَأُ قَلْبُهُ" قيل: يا رسول الله وهل يصدأ القلب؟ قال: "كَمَا يَصْدَأُ الْحَدِيدُ" (٣). وبإسناده، قال: قال رسول الله ﷺ: "كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمُ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْأَمِيرُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ زَوْجَتِهِ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ، فَاتَّقُوا اللَّهَ فِيما مَلَكْتُمْ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ، فَأَعِدُّوا لِتِلْكَ الْمَسَائِلِ جَوَابًا" قالوا: يا رسول الله وما جوابها؟ قال: "أَعْمَال البِرِّ" (٤). وبإسناده، قال: قال رسول الله ﷺ: "إِنَّمَا النِّسَاءُ عيٌّ وَعوْرَةٌ، فَكُفُّوا عَيَّهُنَّ بِالسُّكوتِ، وَاسْتُروا عَوْرَتَهُنَّ بِالْبُيُوتِ" (٥).

(١) الضعفاء (١٤) للبخاري والضعفاء والمتروكون (٣٠) للنسائي والجرح والتعديل (٢/ ١٥٥) والضعفاء (١/ ٧٣ - ٧٤) والكامل (١/ ٣٠٨) لابن عدي والضعفاء والمتروكون (٣٤٩) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (٣/ ٣٨ - ٤٠). (٢) الضعفاء (١/ ٨٥) للعقيلي والكامل (١/ ٣١٢ - ٣١٣) والضعفاء والمتروكون (٨٢) للدارقطني والضعفاء والمتروكون (٣٨٦ و٣٨٧) لابن الجوزي ولسان الميزان (٣/ ١٣٦). (٣) تذكرة الحفاظ (٣٦٥). (٤) تذكرة الحفاظ (٦٢٤). (٥) تدكرة الحفاظ (٣٢٤).