رأى قيس على رابية ظبيا فناداه
فألقى الظبي أذنيه
ومس الأرض قرناه (ثم تقول في لوعة وصوت مخفوض وكأنما تحدث نفسها)
بروحي قيس! هل راحت
ظباء القاع تهواه؟
وهل يرثي له الريم
ولا أرثي لبلواه؟ (تسترسل في حديثها الأول)
على فيه من العشب
بقايا صبغت فاه
رأى في جيده قيس
Page inconnue