ماذا أصنع يا أبي وحبه قد تمكن من قلبي ورضعت هواه مع اللبن.
مهدي :
ويحك، أتصرحين بهذا ولا تخجلين؟! لقد نضب ماء الحياء من وجهك وأعمى الهوى بصيرتك، فأين حياء العذارى يا حرة
6
العرب؟!
ليلى :
رحماك أبي؛ إن الحب سلطان وله تعنو
7
القلوب. ألم تحب يا أبي؟ ألم تعشق في زمانك؟!
مهدي :
Page inconnue