============================================================
وكان من العسير إلى وقت قريب فهم هذا الانقسام السياسى المدهبى وآثاره التاريخية فهمأ واضحا، لأن المعلومات التى تقدمها المراجع التاريخية كانت فى معظمها غامضة غير واضحة، كما أنها تمثل -هى نفس الوقت - وجهة النظر المعادية أى وجهة النظر السية ، لأن معظم المؤرخين الدين نستطيع استشارتهم، والدين نتداول كتبهم بين أيدى الباحثين هم مؤرخون سيون .
وفى السنوات الأخيرة بدأت المؤلفات الإسباعيلية - النزارية منها والمستعلية كظهر اللنور- سخطوطة ومطبوعة، وهده المؤلفات - لحسن الحظ - تلقى أضواء جديدة على تاريخ هذا النزاع، وأهم من هذا كله فهى تقدم للباحثين وجهة النظر الأخرى، وجهة نظر الفريق الأصلى النزاع .
أبا آراء الفوقة السنزارية فإن الفضل الأكبر فى مترفتها يرجع إلى بعض المنشسورات التى قام على إخراجها ونشرها أخيرا المستشرق الروسى الأستاذ ايفانوف 7.19006)(1).
وأها وجهة النظر المستعلية، أو بمعتى أدق الرأى الرسى للحكومة المستعلية فى مصر فيظهر جليا واضحأفى هده الوثيقة الرسية موضوع دراستنا، والموسومة باسم ((الهداية الآمرية)، فهى سجل رسى ضادر عن الخليفة الفاطمى العاشر الآمر باحكام الله - ابن المستعلى - لتفنيد اد عاءات الفرقة (1) وكزهذا العالم الكبير جهوده العلمية كلها لدراسة المدهب الإسماعياى وتاريخه، وله كتب كثيرة فى هذا الموضوع، ويهمنا أن تشير هنا الى أنه طبع بعض النصوص النزارية لى المجموعة التى تصدرها ((جمعية الأبحاث الابسلامى لى العد 1 2650 157 ((8508 انظر ايضأ : تحليله لكتاب (روضة التسليم) فى (/1437.59 بههد) وبرى (420 : 31636) أن المؤلفات النزارية لا زالت فى حاجة إلى دراسه أوسع.
Page 59