(الخامسة والعشرون): الاستدلال على بطلانه بسبق الضعفاء كقوله: ﴿لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ﴾ ١.
(السادسة والعشرون): تحريف كتاب الله من بعد ما عقلوه وهم يعلمون.
(السابعة والعشرون): تصنيف الكتب الباطلة ونسبتها إلى الله كقوله: ﴿فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّه﴾ ٢ الآية.
(الثامنة والعشرون): أنهم لا يقبلون ٣ من الحق إلا الذي مع طائفتهم كقوله: ﴿قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا﴾ ٤.
(التاسعة والعشرون): أنهم مع ذلك لا يعلمون بما تقوله طائفتهم ٥ كما نبه الله تعالى عليه بقوله: ﴿قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ ٦.
(الثلاثون): وهي من عجائب آيات الله، أنهم لما تركوا وصية الله بالاجتماع، وارتكبوا ما نهى الله عنه من الافتراق، صار كل حزب بما لديهم فرحين.
_________
١ سورة الأحقاف آية: ١١.
٢ سورة البقرة آية: ٧٩.
٣ لفظ "لا يقبلون" من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها من النسخ "لا يعقلون" ولفظ لا يقبلون أوضح.
٤ سورة البقرة آية: ٩١.
٥ لفظ "طائفتهم" من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها الطائفة".
٦ سورة البقرة آية: ٩١.
1 / 341