(الثالثة والثمانون): اتخاذ السرج على القبور.
(الرابعة والثمانون): اتخاذها أعيادا.
(الخامسة والثمانون): الذبح عند القبور.
(السادسة والثمانون): التبرك بآثار المعظمين، كدار الندوة، وافتخار من كانت تحت يده بذلك ١، كما قيل لحكيم بن حزام: بعت مكرمة قريش. فقال: ذهبت المكارم إلا التقوى ٢.
(السابعة والثمانون): الفخر بالأحساب.
(الثامنة والثمانون): الطعن في الأنساب.
(التاسعة والثمانون):الاستسقاء بالأنواء.
(التسعون): النياحة.
(الحادية والتسعون) . أن أجل فضائلهم البغي ٣، فذكر الله فيه ما ذكر ٤.
(الثانية والتسعون): أن أجل فضائلهم الفخر ولو بحق، فنهى عنه.
_________
١ قوله: "وافتخار من كانت تحت يده بذلك" هكذا وقع في طبعة الجميح بالعطف على ما قبله. ووضع في مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد تحت رقم مستقل، وسقط في بقية النسخ التي لدينا.
٢ يشير شيخ الإسلام المؤلف بهذا إلى ما ذكره الحافظ أبو عمر ابن عبد البر في الاستيعاب عن مصعب قال: "جاء الإسلام ودار الندوة بيد حكيم بن حزام فباعها بعد من معاوية بمائة ألف درهم فقال له ابن الزبير بعت مكرمة قريش، فقال حكيم ذهبت المكارم إلا التقوى، انتهى.
٣ كذا في مخطوطة للشيخ عبد العزيز بن مرشد ووقع في غيرها (الفخر بالأنساب) .
٤ لفظ (من) من مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد.
1 / 348