231

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

وَأَوْصَى لِشَخْصٍ قد أَتَى لِنَصِيْحَةٍ ... وَقَد كَانَ في حَمْلِ الشَّرَائِعِ يَجْهَدُ
بأنْ لا يَزَلُ رَطْبًا لِسَانُك هَذه ... تُعِيْنُ عَلى كُلِّ الأُمُورِ وَتُسْعِدُ
وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرَ غَرْسٌ لأهْلِهِ ... بِجَنَّاتِ عَدْنٍ وَالمَسَاكِنُ تُمْهَدُ
وَأَخْبَرَ أَنَّ اللهَ يَذْكُرُ عَبْدَهُ ... وَمَعْهُ عَلى كُلِّ الأَمُورِ يُسَدِّدُ
وَأَخْبَرَ أَنَّ الذِّكْرِ يَبْقَى بِجَنَّةٍ ... وَيَنْقَطِعُ التّكْلِيْفُ حِيَنْ يُخُلَّدُ ...
وَلَوْ لَمْ يَكُن في ذِكْرِهِ غَيَرْ أَنَّهُ ... طَرِيْقٌ إِلى حُبِّ الإِلهِ وَمُرْشِدُ
وَيَنَهْى الفَتىَ عَنْ غِيْبَةٍ وَنِمَيْمَةٍ ... وَعَنْ كُلِّ قَوْلٍ لِلدِّيَانَةِ مُفْسِدُ
لَكَانَ لَنَا حَظٌّ عَظِيْمٌ وَرَغْبَةٌ ... بِكَثْرَةِ ذِكْرِ اللهِ نِعْمَ المُوَحَّدِ
وَلَكِنَّنَا مِنْ جَهْلِنَا قَلَّ ذِكْرُنَا ... كَمَا قَلَّ مِنَّا لِلإِلهِ التَّعَبُّدُ
انْتَهَى

1 / 233