215

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

ومِلَّةُ إبْرَاهِيْمَ مِن خَيْرِ مَسلَكِ ... وَلَيْسَ لَهَا مِن سَالِكٍ مُتَمَسِّكِ بِدين النَّبِي الأَبْطَحِي بنِ هَاشِمِ فَلَسْنَا نَرَى مَا حَلَ في الدينِ وانمْحَتْ ... بهِ المِلَّةُ السَّمْحَاءُ إحدىَ القَواصِمِ عَسَى تَوبةٌ تَمْحُو ذُنُوْبًا لِمُرْتَجِي ... عَسَى نَظْرَةٌ تَسْلُكْ بِنَا خَيرَ مَنْهَجِ عَسَى وَعَسَى مِن نَفْحَةٍ عَلَّهَا تَجِي ... فَنَأْسَي عَلَى التَقْصِيْرِ مِنَّا وَنَلْتَجِي إلى الله في مَحْو الذُنُوْب العَظَائِمِ فَكُلُ الوَرَى في كَثْرَةِ المالِ نَافَسَتْ ... وَرَانَتْ ذُنُوْبٌ في القُلُوبِ وقَدْ رَسَتْ وفي النَهْيِ عَن كُلِّ المَعَاصِي تَنَاعَسَتْ ... فَنَشْكُوا إلى اللهِ القُلوبَ التِي قَسَتْ وَرانَ عَلَيْها كَسْبُ تِلكَ المآثِمِ نُرَاعِيْ أَخَا الدُنْيَا فَذَاكَ هُوَ الأَخُ ... ولو كانَ في كُلِّ المَعَاصِي مُلَطخُ ألَسْنَا بأوْضَارِ الخَطَا نَتَضَمَّخُ ... ألَسْنَا إذا مَا جَاءنَا مُتَضّمِّخُ بأَوْضَارِ أَهْل الشِرْكِ مِن كُلِ ظَالِمِ أَتَيْنَاهُ نَسْعَى مِن هُنَاك وَمِن هُنَا ... وفي عَصْرِنَا بَعْضٌ يُرَدُ وَلَو عَنَى

1 / 217