21

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

فَتَلِْكَ لأَرْبَابِ التُّقَاءِ وَهَذِهِ ... لِكُلِّ شَقِي قَدْ حَوَاهُ عِقَابُ وإنْ تُرِدِ الوَعْظَ الذِي إنْ عَقَلْتَهُ ... فانَّ دُموعَ العَينِ عَنْهُ جَوَابُ تَجْدْهُ وَمَا تَهْوَاهُ مِنْ كُلِّ مَشْرَبٍ ... ولِلرُّوِحَ مِنْهُ مَطْعَمٌ وَشَرَابُ وإنْ رُمْتَ إبْرَازَ الأَدِلَّةِ في الذي ... تُرِيْدُ فَمَا تَدْعُو إليهِ تُجَابُ تَدُلُّ على التَّوحِيدِ فيه قَوَاطِعُ ... بِها قُطِّعَتْ لِلْمُلْحِدِينَ رِقَابُ وَمَا مَطْلَبٌ إلاَ وَفِيهِ دَلِيْلُهُ ... وليَسْ علِيهِ لِلذَّكِي حِجَابُ وَفِيهِ الدَّواء مِنْ كُلِّ دَاءٍ فَثِقْ بِه ... فَوَالله ما عَنْهُ يَنُوُبُ كِتَابُ يُرِيْكَ صِرَاطًا مُسَتَقِيْمًا وغَيْرُه ... مَفَاوِزُ جَهْلٍ كُلُّها وَشِعَابُ يَزِيْدُ عَلى مَرِّ الجَدِيْديْنِ جدَّةً ... فألفَاظُه مَهْمَا تَلَوْتَ عِذَابُ وَآياتُهُ في كُلِّ حِيْنٍ طَريَّةٌ ... وتَبْلغُ أقْصَىَ العُمْرِ وَهْيَ كِعَابُ ... وَفِيْهِ هُدىً لِلْعَامِلينَ وَرَحْمَةٌ ... وفيهِ عُلومٌ جَمَّةٌ وَثَوابُ

1 / 23