131

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

هَوَى النَّفْسِ فِي الدُّنْيَا إِلَى أَنْ تَغُوْلُهَا ... كَمَا غَالَتِ الدُّنْيَا أَبَاهَا وَجَدَّهَا انْتَهَى آخَرُ: أَلَمْ تَر أنَّ المرءَ يَِحْبسُ مَالَهُ .. وَوارثُه فِيْهِ غَدًا يَتَمَتَّعُ كَأَنَّ الحُمَاة المُشْفِقْينَ عَلَيْكَ قَدْ ... غَدَوا بكَ أَوْ رَاحُوا رَوَاحًا فَأَسْرَعُوا وما هُوَ إِلا النَّعْشُ لَوْ أَتَوا بِهِ ... تقَلَّ فَتُلْقَى فوْقَهُ ثُم تُرْفَعُ وَمَا هُوَ إلا حَادِث بَعْدَ حَادثٍ ... عَلَيْكَ فَمِنْ أَيِّ الحَوَادِثِ تَجْزِعُ ... وَمَا هُوَ إِلا المَوْتُ يَأتِي لِوَقْتِهِ ... فَمَالكَ في تَأخِيْرهِ عَنْكَ مَدْفَعُ أَلا وإذا وُدِّعْتَ تَوْدِيْعَ هَالِكٍ ... فَآخِرُ يَوْمٍ مِنْكَ يَوْمٌ تُوَدَّعُ أَلا وَكَمَا شَيَّعْتَ يَوْمًا جَنَائِز ... فَأَنْتَ كَمَا شَيَّعْتَهُم سَتُشَيَّعُ رَأَيْتُكَ في الدُنْيَا عَلَى ثِقَةٍ بِهَا ... وَإِنَّكَ في الدُنْيَا لأَنْتَ المُرَوَّعُ وَصَفْتَ التُّقَى وَصْفًا كَأَنَّكَ ذُو تُقَى ... وَرِيْحُ الخَطَايَا مِنْ ثِيَابِكَ تَسْطَعُ وَلَمْ تُعْنَ بِالأَمْرِ الذي هُوَ وَاقِعُ ... وَكُلُّ امْرئٍ يَعْنَى بِمَا يَتَوَقَّعُ

1 / 133