121

Collection de Poèmes Ascétiques

مجموعة القصائد الزهديات

Maison d'édition

مطابع الخالد للأوفسيت

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٠٩ هـ

Lieu d'édition

الرياض

Genres

ولَكنَّنَا سَبْيُ العَدُو فَهَلْ تَرَى ... نُرَدُّ إلى أَوطَانِنَا ونُسَلِّمُ وَقَدْ زَعَمُوْا أنَّ الغَريْبَ إذا نأى ... وَشَطَّتْ به أَوْطَانُهُ فَهْوَ مُغْرَمُ وَأَيُّ اغْترَابٍ فَوْقَ غُرْبَتِنَا الَّتِي ... لَهَا أَضْحَتْ الأَعْدَاءُ فِيْنَا تَحكَّمُ وَحَيِّ عَلَى رَوْضَاتِهَا وخِيَامِهَا ... وَحَيِّ عَلَى عَيْشٍ بِهَا لَيْسَ يُسْأَمُ وَحَيِّ عَلَى السُّوْقِ الذِي يَلْتَقي بهِ الْـ ... مُحبُّونَ، ذَاكَ السُّوقُ للقَوْمِ يُعْلَمُ فَمَا شِئْتَ خُذْ مِنْهُ بِلا ثَمَنٍ لَهُ ... فَقَدْ أَسْلَفَ الُّتجارُ فِيْهِ وأَسْلَمُوا وَحَيِّ عَلَى يَوْمِ المَزيْدِ فإنَّهُ ... لِمَوْعِدِ أَهْلِ الحُبِّ حيْنَ يُكَرَّمُوْا وَحَيِّ عَلَى وَادٍ هُنَالكَ أَفْيَحٍ ... وَتُرْبَتُهُ من أَذْفَرِ المِسْكِ أَعْظَمُ مَنَابرُ مِنْ نُوْرٍ هُنَاكَ وَفِضَّةٍ ... ومِنْ خَالصِ العقْيَانِ لا تَتفَصَّمُ وَمِنْ حَوْلِهَا كُثْبَانُ مِسْكٍ مَقَاعِدُ ... لِمَنْ دُوْنَهُم هَذَا العَطَاءُ المُفَخَّمُ يَرُوْنَ بهِ الرَّحْمنَ ﷻ ... كَرُؤْيَةِ بَدْر التِّم لا يُتَوَهَّمُ

1 / 123