118

Recueil des Écrits de Kazim

مجموع رسائل الكاظم2

[ أشراف الحجاز وغيرها ]

19- قال ابن خلدون : ( فحدثت الرياسة فيها لبني سليمان بن داود بن حسن المثنى بن الحسن السبط . وكان كبيرهم آخر المائة الثانية محمد بن سليمان ... وكان يلقب بالزيدي نسبة إلى نحلته من مذاهب الإمامية ) . [ مقدمة ابن خلدون ج2 ص 95 ]

تعليق : البعض يذهب إلى أن الزيدية فرقة من فرق الإمامية ، وهذا قول باطل .

20- الشريف قتادة بن إدريس بن مطاعن عليه السلام ، أمير مكة المكرمة وحامي حمى الإسلام في الديار الحجازية ، الجد الجامع للقتادات الذين ظلوا يتوارثون حكم الحجاز إلى سنة 1344 ه .

أ- قال ابن سعيد بعد أن ذكر وفاة أبي عزيز وشيئا من حال أجداده ما نصه : ( وكان أبو عزيز أدهى وأشهر من ملك مكة منهم ، وكان يخطب للخليفة الناصر ثم يخطب لنفسه بالأمير المنصور ) [ نقلا عن الإشراف على تاريخ الأشراف لبلادي ص 56 ]

تعليق : كان الإمام عبدالله بن حمزة ( ت 614 ه ) يلقب بالمنصور بالله ، ولعل بل من المؤكد أن ابن سعيد وهم في كلامه ، والصحيح أنه كان يخطب للمنصور بالله عبدالله بن حمزة إمام الزيدية في اليمن ، وهناك احتمال آخر قد يرد أنه كان يقصد المنصور الرسولي .

أ- قال أبو شامة في أخبار سنة سبع عشرة وستمائة : ( وفيها ( في جمادى الأولى ) مات بمكة أبو عزيز قتادة بن إدريس أمير مكة ، الشريف الحسني الزيدي ، وكان عادلا ومنصفا ... وكان في زمانه يؤذن بحي على خير العمل على مذهب الزيدية ) [ نقلا عن الإشراف على تاريخ الأشراف للبلادي ص 58 ] .

ب - قال ابن كثير : ( قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم العلوي الحسني الزيدي .... وقد كان قتادة من أكابر الأشراف الحسنيين الزيديين وكان عادلا منصفا ) [ البداية والنهاية ج13 ص 109 ].

Page 1