327

============================================================

93 ن حديث عائشة في الاتمام باطل هذالانه معلوم أن الفطر فيه جائز . وأيضا فقد روى البيهقى وغيره بالاسنات الثابت عن الشعبي عن عائشة انها قانت فرضت الصلاة ركمتين ركمين الا المغرب ففرضت ثلاثا فكان رسول الله اذا سافر صل.

الصلاة الاولى واذا أقام زاد مع كل ركعتين ركمتين الا المغرب لانهاوتر

والصبح لانها تطول فيها القراءة . فقد أخبرت عائشة أنه كان اذا سافر صلى الصلاة الاولى ركعتين ركعتين فلو كان تارة يصلى أربعا لاخبرت بذلك وهذا يناقض تلك الرواية المكذوبة على عائشة. وأيضا فعائشة كانت حديثة السن على عهد النبي فان النبي مات وعمرها أقل من عشرين سنة فانه لما بنى بها بالمدينة كان لها تسع سنين وانما أقام بالمدينة عشرا فاذا كان قد بنى بها في اول الهجرة كان عمرها قريبا من عشرين ولو قدر آنه بنى بها بعد ذلك لكان عمرها حينئذ أقل . وأيضا فلو كانت كبيرة فهي انما تتعلم الاسلام وشرائعه من النبي صلى الله عليه وسلم فكيف يتصور أن تصوم وتصلى معه في السفر خلاف ما يفعله هووسائر المسلين وسائر ازواجه ولا تخبره بذلك حتى تصل الى مكةم هل يظن مثل هذا بعائشة أم المؤمنين *وما بالها فعلت هذا في هذه السفرة دون سائر آسفارها معه وكيف تطيب نفسها بخلافه من غير استئذانه وقد ثبت عنها في الصحيحين بالاسانيد الثابتة باتفاق أهل العلم أنها قالت فرض الله الصلاة حين فرضها ركمتين ثم أتمها في الحضر وآقرت صلاة السفر على الفريضة . وهذا من رواية الزهرى عن عروة عن عائشة ورواية اصحابه الثقات ومن رواية صالح بن كيسان عن عروة عن عائشة يرويه مثل ريعة ومن رواية الشمي عن عائتة . وهذا مما اتفق أهل

Page 92