Recueil des Traités d'Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
214 استوانلفة طلى الفري وكلام اله فير خلاق المتبعين الكتاب والسنة واجماع الامة قال وما اعتقدوه أن الله لم يزل كاملا بجميع صفاته القديمة لا يزول ولا يحول لم يزل عالما بعلم بصير اببصر سميعا بسمع متكلما بكلام أحدث الاشياء من غير شيء وأن القرآن كلام الله وسائر كتبه المنزلة كلامه غير مخلوق وأن القرآن من جميع الجهات مقروءا ومتلوا ومحفوظا ومسموعا وملفوظا كلام الله حقيقة لاحكاية ولا ترجمة وأنه بالفاظنا كلام الله غير مخلوق وان الواقفة من اللفظية من الجهمية، وان من قصد القرآن بوجه من الوجوه يريد خلق كلام الله فهو عندهم من الجهية، وأن الجهي عندهم كافر وذكر أشياء الى أن قال نوان الاحاديث التى ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم فى العرش واستواء الله عليه يقولون بها ويثبتونها من غير تكييف ولا تمثيل وان الله بائن من خلقه والخلق باثثون منه لايحل فيهم ولا يمتزج بهم وهو مستو على عرشه فى سمائه من دون أرضه وذكر سائر اعتقادات السلف واجماعهم على ذلك وقال يحيى ابن عتمان في رسالته لا نقول كما قالت الجهمية انه مداخل الا مكنة وممازج كل شيء ولا نعلم اين هو بل نقول هو بذاه على عرشه وعلمه محيط بكل شيء وسمعه وبصره وقدرته مدركة لكل شيء وهو معنى قوله (وهو ممكم اينما كنتم) وقال للشيخ العارف معمربن أحمد شيخ الصوفية في هذا العصر أحببت أن أوصي أصحابي بوصية من السنة واجمي ماكان هليه أهل الحديث وأهل المعرفة والتصوف من المتقدمين والمتأخرين فذكر أشياه من الوصية الى أن قال فيها: وأن الله استوى على عرشه بلا كيف ولا تأويل والاستواء معقول والكيف مجهول وآنه مستو على عرشه بائن من خلقه والخلق باثتون منه بلاحلول ولامما زجة ولا ملاصقة وآبه عز
Page 214