Recueil des Traités d'Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
نصوص الكتاب والسنة الاثبات لا النفي 203 ومن قال يرى موافقة لاهل الاثبات ومنافقة لهم فسر الرؤية بمزيد علم فلا تكون اكرؤية الشس والقسو والقصود هنا انهم لايد آن يسألوا عن ربهم الذي يعيدونه - ان كان ماقوله الجهمية حقا- واذا سآلوه فلا بد أن يجيبهم . ومن المعلوم بالاضطرار أن ماتتوله الجهمية التفاة لم ينقله عنه أحد من أهل التبليغ هنه واتما قلوا عنه مايوافق قول أهل الاثبات (الوجه الرابع) ان يقال إما أن يكون الله يحب مناان نتقسد قول النفاة أو نمتقدقول اهل الاثبات اولا تعتقد واحدا منهما. فازكان مطلو به منا اعقاد قول النفاة وهو انه لاداخل العالم ولاخارجه وانهليس فوق السموات رب ولاعلى العرش اله ، وأن محمدا لم يعرج به الى الله وانما عرج به الى السموات فقط لا الى اللهه فان الملائكة لا تعرج الى الله بل الى ملكوته، وان الله لا ينزل منه شىء ولا يصعد اليه شيء موأمثال ذلك وان كانوايعبرون عن ذلك بعبارات مبتدعة فيها اجمال وابهام وايهام كقولهم ليس بمتحيز ولا جسم ولا جوهر ولا هو في جهة ولا مكان وامثال هذه العبارات التي تقهم منها العامة تيزيه الرب تعالى عن النقائص ومقصدم هم انه ليس فوق السموات رب ولاعلى العرش اله يسيد *ولا عرج بالرسول الى الله . وانما المقصود انه ان كان الذي يحبه الله لنا ان نتقد هذا النفى فالصحابة والتابمون افضل منافقد كانوا يعتقدون هذا النفي والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعتقدهه واذا كان الله ورسوله يرضاه لنا وهولما واجب عطينا أو مستحب لنا فلا بد أن يأمرنا الرسول صل الله عليهة وسلم بما هو واجب عليناء ويدنينا الى ماهو مستحب لناء
Page 203