Recueil des Traités d'Ibn Taymiyya

Rachid Rida d. 1354 AH
151

============================================================

هش هيروهترة ومساها 151 من الامر الشروط الذي قد أر الله به ورسوله فانه يؤم به كما أمر الله * ورسنوله . واق كان ممانهى الله عنه ورسوله نانه ينعى عته كمانهى الله عنه ووسوله ، وليس لبني آدم أن يتماهدوا ولا يتعاقدوا ولا يتعالفوا ولا يتشار طوا على خلافت ما آمر الله به ورسوله ، بل على كل منهم ان يوفوا بالقود والسود الني عهدها الله الى بني آنم كما قال الله تصالى (واوفوا بسدي اوف بسدكم) وكذلك مايعقده المرء على تفسه كقذ النذر لو يمقده الائنان كمقد البيع والاجارة والحبة وغيرهما او ما يكون تلرة من واحد وتارة من اثنين كقد الوقف والوصية ، فانه فى جيع هذه المتودمتى اشترط العاقد شيئا مما نهى الله هنه ورسوله كان شرطه باطلا وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم انه عال : "من نذر ان يطيع الله فليطعه ، ومن نذران يعصي الله فلا يعصه . والمقود المخالقة لما أسر الله به ورسولههي من جنس دين الجاهلية وهى شعبة من دين المشركين واهل الكتاب الذبن عقدوا صوها أمروا فينا بما بهى الله هنه ورسوله مونهو افيها عما ار الله بهورسوله. فهذا اصل عظيم يجب على كال مسلم أن يتجنبه (فصل) المثى والفتوة والرعم والحرب والد سكرة وما كالوه فيها) وأما لقظ الفتى فمعتاه فى اللغة الحدث كقوله تعالى (انهم فية آمنوا بربهم) وقوله تعالى (قلوا سما فتى يذكرهم يقال له ابراهيم) ومنه قوله تعالى (واذقال موسى لفتاه) لكن لما كانت اخلاق الاحداث اللين صار تس

Page 151