Recueil des Traités d'Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
102 مهود أهلى الوحدة لهاسد الباطل جاهل فان مذا لايحمد أصلا بل المحمود أن يغيب بالمذكور عن الذكر لا يغيب عن المذكور في سطوات الذكر اللهم الاأن يريد انه غاب عن المذكور فشهد المخلوق وشهد انه الخالق ولم يشهد الوجود الاواحدا وبحو ذلك من المشاهد الفاسدة فذا شهود أعل الالحاد لاشهود الموحدين ولمرى ان من شهد هذا الشهود الالحادي فانه يرى صلاة العارفين من الكفر. وأما قول القائل الكوزيناديك ماتسم مي من الف آشتابي ومن قرقى
انظر لتراني منظرا معتبرا مافى سوى وجودمن اوجدني فهو من أقوال هؤلاء الملاحدة وأقوالهم كفر متناقض باطل في العقل والدين فانه اذا لم يكن فيه الاوجود من آوجده كان ذلك الوجودهو الكون المنادي وهو المخاطب المنادى وهو الاشتات المؤلفة المفرقة وهو المخاطب الذى قيل له : انظر . وحينئذ يكون الوجود الواجب القسديم الازلي قد أوجد نفسه وفرقها وآلفها. فهذا جمع بين النقيضين فالواجب هو الذي لا تقيل ذاته العدم فممتنع أن يكون الشيء الواحد قابلا للمدم غير قابل للعدم، والقديم هو الذي لا أول لوجوده والمحدث هو الذي له أول، فيمتنع كون الشىء الواحد قديما محدثا ولولا ان قدهلم مرادهم بهذا القول لامكن ان يراد بذلك :مافي سوى الوجود الذي خلقه من أوجدني، وتكون اضافة الوجود الى الله اضافة الملك لكن قدعلم انه ايردهذا ولان هذه العبارة لاتستعمل في هذا المعنى وانما يراد بوجود الله وجود ذاته لاوجود مخلوقانه وهكذا قول القائل: وله ذات وجوداا كون الحق شهود
Page 106