Recueil des Traités d'Ibn Taymiyya
Genres
============================================================
الالوال فيدوية لاب2 فقد زعم انه اعظلم من موسى بن عمران ودهواه آعظم من دغوى من ادعى ان الله انزل عليه كتابا من السماء المسلمون في رؤية الله على ثلاثة اقوال فالصحابة والتابيون وائمة المسليين على أن الله يرى في الاخرة بالابصار عيانا وأن احدا لابراء في الدنيا بعينه لكن يرى في المنام ويحصل للقلوب في المكاشفات والمشاهدات ما يناسب حالها . ومن الناس من تقوى مشاهدة قلبه ح يظن انه رأى ذلك بمينه وهو غالط ، ومشاهدات القلوب تحصل بحسب ايمان العبدومعرفته في صورة مثالية كما قد بسط في غير هذا الموضع (والقول الثاني) قول تقاة الجهمية انه لايرى في الدنيا ولا في الآخرة (والثالث) قول من يزعم أنه يرى في الدنيا والآخرة وحلولية الجهمية يجمعون يين النفي والاثبات فيقولون انه لايرى في الدنيا ولا في الآخرة وانه يرى في الدنيا والآخرة وهذا قول ابن عربى صاحب القصوص وأمثاله لان الوجود المطلق الساري في الكائنات لابرى وهو وجودالحق عندهم ثم من أثبت الذات قال يرى متجليا فيها ومن فرق بين المطلق والمعين قال لا يرى الا مقيدا بصورة وهؤلاء قولهم داثر بين آمرين انكار رؤية الله واثبات رؤية المخلوقات ويجملون المخلوق هو الخالق أو يجملون الخالق حالا فى المخلوق والا فتفريقهم بين الأصيان الثابتة في الخارج وبين وجودها هو قول من يقول بأن المعدوم شيء فى الخارج وهو قول باطل وقد ضموا اليه انهم جعلوا نفس وجود المخلوق هو وجود الخالق وأما التفريق بين المطلق والمعين مع أن المطلق لايكون هو فى
Page 100