من سكوته.
ثم قال (١): فنذكر الدليل ﴿على الفصلين﴾ (٢) على أنه في حال الجهر يسمع، وأنه في حال المخافتة يقرأ. (ولم يتبين هل هذا على سبيل الوجوب أو الاستحباب) (٣).
قال (٤) في أثناء كلامه: ويثبت أنه في هذا الحال قراءة الإمام ﴿له قراءة﴾ (٥) كما قال ذلك جماهير السلف والخلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، وفي ذلك الحديث المعروف عن النبي ﷺ أنه قال: "من كان له إمام فإن قراءة الإمام له قراءة" (٦)، وهذا الحديث رُوي مرسلًا (ق ٣٤ - ب) ومسندًا، لكن أكثر العلماء والأئمة الثقات رووه مرسلًا عن عبد الله بن شداد عن النبي