١٣٩ - (٧) حدثنا محمد، قال: يَحْيَى بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: كُنْتُ رَجُلا مَذَّاءً، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: فِيهِ الوضوء، وفي المني الغسل.
١٤٠ - (٨) حدثنا محمد، قال: حدثنا علي بن إبراهيم الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ قَدِ الْتَقَتْ تُرْقُوَتَاهُ مِنَ الْكِبَرِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا شَيْخُ، مَنْ أَدْرَكْتَ؟ قَالَ: النَّبِيُّ ﷺ، ⦗١٨٠⦘ قُلْتُ: فَمَا غَزَوْتَ؟ قَالَ: الْيَرْمُوكُ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ فِتْيَةٍ مِنْ عَكٍّ وَالأَشْعَرِيِّينَ حُجَّاجًا، فَأَصَبْنَا بَيْضَ نَعَامٍ وَقَدْ أَحْرَمْنَا، فَلَمَّا قَضَيْنَا نُسُكَنَا وَقَعَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهُ شَيْءٌ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، فَأَدْبَرَ وَقَالَ: اتَّبِعُونِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَى حُجَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَضَرَبَ فِي حُجْرَةٍ مِنْهَا، فَأَجَابَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَ: أَثَمَّ أَبُو حَسَنٍ، قَالَتْ: لا، هُوَ فِي الْمَقْثَأَةِ، فَأَدْبَرَ وَقَالَ: اتَّبِعُونِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ، فَإِذَا مَعَهُ غُلامَانِ أَسْوَدَانِ وَهُوَ يُسَوِّي التُّرَابَ بِيَدِهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: إِنَّ هَؤُلاءِ فِتْيَةٌ مِنْ عَكٍّ وَالأَشْعَرِيِّينَ أَصَابُوا بَيْضَ نَعَامٍ وَهُمْ مُحْرِمُونَ، / قَالَ: أَلا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ، قَالَ: أَنَا أَحَقُّ بِإِتْيَانِكَ، قَالَ: يَضْرِبُونَ الْفَحْلَ قَلائِصَ أَبْكَارًا بِعَدَدِ الْبَيْضِ، فَمَا نَتَجَ مِنْهَا أَهْدَوْهُ، قَالَ عُمَرُ ﵁: فَإِنَّ الإِبِلَ تَخْدِجُ، قَالَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: وَالْبَيْضُ يَمْرُقُ، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ عُمَرُ ﵁: اللَّهُمَّ لا تُنْزِلَنَّ بِي شَدِيدَةً إِلا وَأَبُو الحسن إلى جنبي.
١٤٠ - (٨) حدثنا محمد، قال: حدثنا علي بن إبراهيم الْوَاسِطِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الزُّبَيْرِ، قَالَ: دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَإِذَا أَنَا بِشَيْخٍ قَدِ الْتَقَتْ تُرْقُوَتَاهُ مِنَ الْكِبَرِ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا شَيْخُ، مَنْ أَدْرَكْتَ؟ قَالَ: النَّبِيُّ ﷺ، ⦗١٨٠⦘ قُلْتُ: فَمَا غَزَوْتَ؟ قَالَ: الْيَرْمُوكُ، قُلْتُ: حَدِّثْنِي بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ فِتْيَةٍ مِنْ عَكٍّ وَالأَشْعَرِيِّينَ حُجَّاجًا، فَأَصَبْنَا بَيْضَ نَعَامٍ وَقَدْ أَحْرَمْنَا، فَلَمَّا قَضَيْنَا نُسُكَنَا وَقَعَ فِي أَنْفُسِنَا مِنْهُ شَيْءٌ، فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، فَأَدْبَرَ وَقَالَ: اتَّبِعُونِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَى حُجَرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَضَرَبَ فِي حُجْرَةٍ مِنْهَا، فَأَجَابَتْهُ امْرَأَةٌ، فَقَالَ: أَثَمَّ أَبُو حَسَنٍ، قَالَتْ: لا، هُوَ فِي الْمَقْثَأَةِ، فَأَدْبَرَ وَقَالَ: اتَّبِعُونِي، حَتَّى انْتَهَى إِلَيْهِ، فَإِذَا مَعَهُ غُلامَانِ أَسْوَدَانِ وَهُوَ يُسَوِّي التُّرَابَ بِيَدِهِ، فَقَالَ: مَرْحَبًا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: إِنَّ هَؤُلاءِ فِتْيَةٌ مِنْ عَكٍّ وَالأَشْعَرِيِّينَ أَصَابُوا بَيْضَ نَعَامٍ وَهُمْ مُحْرِمُونَ، / قَالَ: أَلا أَرْسَلْتَ إِلَيَّ، قَالَ: أَنَا أَحَقُّ بِإِتْيَانِكَ، قَالَ: يَضْرِبُونَ الْفَحْلَ قَلائِصَ أَبْكَارًا بِعَدَدِ الْبَيْضِ، فَمَا نَتَجَ مِنْهَا أَهْدَوْهُ، قَالَ عُمَرُ ﵁: فَإِنَّ الإِبِلَ تَخْدِجُ، قَالَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ: وَالْبَيْضُ يَمْرُقُ، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ عُمَرُ ﵁: اللَّهُمَّ لا تُنْزِلَنَّ بِي شَدِيدَةً إِلا وَأَبُو الحسن إلى جنبي.
1 / 179