١٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ السِّيرَافِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الأَزْهَرِ، عَنْ أَبِيهِ، قال: سمعت أبا عبد الله بن الأَعْرَابِيَّ يُحَدِّثُ بِإِسْنَادٍ لَمْ أَحْفَظْهُ بِهَذَا الاسْتِغْفَارِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عَاوَدْتُهُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ شَيْءٍ جَعَلْتُهُ لَكَ خَالِصًا عَلَى نَفْسِي ثُمَّ لَمْ أَفِ بِهِ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ أَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَهُ مَا لَيْسَ / لَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا دَعَانِي إِلَيْهِ الْهَوَى مِنْ قَبُولِ الرُّخَصِ مِمَّا أَتَيْتُهُ وَاشْتَبَهَ عَلِيَّ مِمَّا هُوَ حَرَامٌ عِنْدَكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلنِّعَمِ الَّتِي أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ (فَقوِيتُ؟) بِهَا عَلَى مَعَاصِيكَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِلذُّنُوبِ الَّتِي لا يَعْلَمُهَا غَيْرُكَ وَلا يَسَعُهَا إِلا حِلْمُكَ وَعَفْوُكَ، يَا مَنْ عَرَّفَنَا نَفْسَهُ لا تُشْغِلْنَا عَنْكَ بِغَيْرِكَ، وَأَسْقِطْ عَنَّا مَا كَانَ لِغَيْرِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ يَمِينٍ سَلَفَتْ مِنِّي فحنثت فيها، إنك أنت الغفور الرحيم.
آخر حديث ابن المسلمة
1 / 171