والثالثة : الضرر يزال، وأصلها قوله : "لا ضرر ولا ضرار".
والرابعة : تحكيم العادة والرجوع إليها، لما روي عن النبي أنه قال: "ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن".
اهذا ما حكاه القاضي أبو سعد عن القاضي حسين رحمهما الله.
وكان شيخنا إمام الأئمة - أبو المعالي - رحمه الله يقول: في كون هذه الأربع دعائم الفقه كله نظر، فإن غالبه لا يرجع إليها إلا بواسطة وتكلف.
ورأيت فيما علقت بالقاهرة عن بعض الفضلاء، أنه ضم إلى هذه القواعد الأربع اقاعدة خامسة وهي: أن الأمور بمقاصدها، لقوله : "إنما الأعمال بالنية..
الحديث" وهو حسن جدا، فقد قال الإمام الشافعي رضي الله عنه : يدخل في هذا
Page 36