Majmuc Latif
المجموع اللفيف
Maison d'édition
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Numéro d'édition
الأولى، 1425 هـ
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Maison d'édition
دار الغرب الإسلامي، بيروت
Numéro d'édition
الأولى، 1425 هـ
يعد رفيع القوم من كان عاقلا ... وإن لم يكن في قومه بحسيب
وإن حل أرضا عاش فيها بعقله ... وما عاقل في بلدة بغريب
وأنشد: [الطويل]
ليهنك إن الود بعدك كالذي ... عهدت- ولم يذهبه- أشياء مرت
ولا النفس بالهجران بعدك سامحت ... ولا العين بالأبدان بعدك قرت
وأنشد: [الطويل]
أموت وسيفي مغمد في قرابه؟ ... ليوجد بعدي مغمدا غير منتضى
فلم طال حملي نصله وقرابه ... إذا أنا لم أضرب به من تعرضا
قال إفلاطون [1] : «الشدائد تصلح من النفس بمقدار ما يفسد من العيش، والتترف [2] يفسد من النفس بقدر ما يصلح من العيش» . وقال: «حافظ على كل صديق أهدته إليك الشدة، واله عن كل صديق أهدته إليك النعمة» .
وقال أردشير: [3] «الشدة كحل ترى به ما يرى في النعمة» . لبعضهم:
[الرمل]
Page 75