كذا ينبت فيه كذا، وجعل يصف المعادن وما ينبت فيها، فأخرج أبو نواس ذكره، ثم قال: في أي معدن ينبت هذا يا أبا عبيدة؟ فقال له: قم أخزاك الله، فقال له: يا خلف [1] ما عليك لو قلت: في حر أمك.
[مكاسب الأنذال]
أنشد ثعلب [2] : [الكامل]
سقطت نفوس ذوي العقول فأصبحوا ... يستحسنون مكاسب الأنذال
ولعل ما عثر الزمان فساءني ... إلا صبرت وإن أضر بحالي
رأي الحسن رجلا طريرا [3] له هيئة، فقال: ما هذا؟ فقالوا: يضرط للملوك، فقال: لله أبوه، ما طلب أحد الدنيا بما يشبهها إلا هذا.
[ابن القرية والحجاج]
قال: أخبرنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: كان أيوب بن القرية [4]
Page 43