Le Majmouc
المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)
Genres
الجواب أنه يملك الأرض بين أقطارها، وخلف بحارها، ويفتح قسطنطينية العظمى، ويهدم سور رومية الكبرى ويهلكها.
روينا ذلك عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي الحديث عن علي عليه السلام: فأين يتاه بكم عن أمر تنوسخ من أصلاب أصحاب السفينة وهؤلاء مثلها فيكم ؟
الجواب: إن أهل البيت عليهم السلام بمنزلة سفينة نوح، وبذلك ورد الخبر، وتناسخوا من أصلاب أصحاب السفينة أنهم نطف تنتقل، ومن الله نستمد التوفيق لموالاة الأولياء.
وفي دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم هل بلغت جميع المكلفين، ويأجوج ومأجوج أم لا؟
الجواب: أنها بلغت من تعبد بشريعته ومن لم يتعبد بقي على كلمة العقل ولسنا نعلم ما وراء هذا.
وعن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ((السعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في))؟
الجواب: أن السعيد من كانت مصيبة غيره في دينه موعظة له تمنعه من ركوب مثال يعلمه، والشقي من علم الله شقاؤه في بطن أمه لأنه يفعل، فعلم شقاه بقبح اختياره.
وفيمن يصلي ويتيمم ويغلب على ظنه أن الشمس على الغروب لكثرة الغمام، فلما أتم وسار في طريقه راحت العلة فإذا الشمس وعند ذلك وجد الماء، هل تجب عليه الإعادة أم لا؟
الجواب: إن إعادة الصلاة واجبة عليه، لأنه مأخوذ بالتلوم إلى آخر الوقت فاعلم.
وفي من يسلم ابتداء على المطرفية إذا ابتلي بهم ويريد بذلك تقريبهم، هل يجوز له ذلك أم لا؟ وهم ممن لا يجد بدا من ابتدائه لعرف أهل البلاد، هل في ذلك رخصة أم لا؟
Page 71