203

Le Majmouc

المجموع المنصوري الجزء الثاني (القسم الأول)

وقوله: إن وجد العرض لا في محل كان قائما بنفسه، إن أراد [بقائم] بنفسه لا في محل فهذا تكرار وهو مذهب خصمه قد ألزمه إياه، وإن أراد به يكون جوهرا، فمن أين أن كل قائم بنفسه جوهر وكان ذلك يلزم في الباري أن يكون جوهرا، ومعلوم خلافه.

وقوله: إن المطيف والفوق والتحت عرض، غير مسلم، لأن العرض هو الحادث الذي ليس بمتحيز، وما ذكره ليس بموجود ولا حادث، إن رجع بذلك إلى الجهات التي هي الفراغات، وإن رجع به للأماكن فهي أجسام لا أعراض فيبطل ما ذكره وصح ما قلنا.

Page 242